بين التوكل والتواكل
من اتَّكل على الله في أمر معيشته، وسعى لذلك، كفاه أمرها، ومن اتكل على ذكائه
ووسائله، أرَّقه همُّها، وأرهقته همومها، ومن تواكل عن السعي لها أذلَّته مطالبها،
فالسعيد: من سعى وتوكل على الله، والشقي: من سعى واغتر بنفسه، الذليل: من ترك
السعي تواكلاً وكسلاً.
كيف تعيش في الحياة
لا تيأس؛ فاليأس كفر برحمة الله، ولا تغضب؛ فالغضب قتل لفضائل النفس، ولا
تحقد؛ فالحقد تشويه لجمال الحياة، ولا تحزن؛ فالحزن إتلاف لأعصاب الجسم والروح، وتحمل
من الهموم ما لا يضxxx، وما لا ينسيك سلطان الله قضاءه وقدره في تصاريف الزمان،
ولا تعش غير مبال بما يجري حولك؛ فالمشاركة الوجدانية أنبل خصائص الإنسان، ولا تكن
أنانيًّا؛ فالإيثار أجمل فضائل الإنسان.
كيف تكون سعيداً
أدِّ واجبك على خير ما يرضي الله، واخدم الناس على خير ما يرضي الناس،
وتعلَّم أكثر مما تستفيد من العلم به، وافتح قلبك لأكرم ما في الحياة من مباهج،
وأغمض عينك عن أقبح ما فيها من أسواء، تكن سعيداً في الأرض وفي السماء.
من أحب..
من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسول صلى الله عليه
وسلم، تحبَّب إليه بمحاسن الأحوال، ومن أحب الجنة، هجر سيئ الأقوال، ومن أحبَّ
الخلود، أقبل على ما اشتدَّت مرارته، وأعرض عما عظمت حلاوته.
سحر المرأة
من عجيب سحر المرأة، أنها كلما أردت أن تبتعد عنها اقتربت، وكلما أردت أن
تغضب منها رضيت، وكلما أردت أن تتخلَّى عنها تمسَّكت بك، ولست أقول ما قال ذلك القدِّيس:
إنها شر لا بد منه، ولكني أقول إنها قدر لا مفرّ منه.
ولا أقول قول الآخر: إنها محبوبة فتَّاكة؛ ولكني أقول: إنها محبوبة مزعجة.
ضياع الحق بين ثلاث
إنما يضيع الحق بين ثلاث شهوات: شهوة الجاه والشهرة، وشهوة المال والمنفعة،
وشهوة اللذة والمتعة.
ثلاثة يضيعون الحق
ثلاثة يضيعون الحق في ثلاثة مواطن: مخلص يسكت عند قوم مبطلين، وعالم يسكت
بين قوم جاهلين، ومنافق يتقرَّب إلى قوم ظالمين.
ستة لا يرتجى منهم نصرة الحق
ستّة لا يرتجى منهم نصرة الحق أبداً: قوي مغرور متسلِّط، وشهواني سدَّت
عليه الشهوة منافذ تفكيره، ومبطل وجد له أتباعاً يغرونه بالمضي في طريقه، وعالم
اتَّخذ من علمه وسيلة لتحقيق أطماعه، ومتزهّد اتَّخذ الزهد في الدنيا ستاراً
لحيازتها، وطموح للشهرة اتَّخذ من مخالفة الحق سبيلاً إليها.
خمسة كتب لا تجد فيها الحق
خمسة كتب لا تجد فيها الحق خالصاً: كتاب أراد مؤلفه أن يتفلسف وليس
بفيلسوف، وكتاب أراد مؤلفه أن يظهر بمظهر المتحررين في تفكيرهم، وهو يقلد آراء
غيره تقليد الببغاء، وكتاب أراد مؤلفه أن يكتب للجماهير ما يلذ لها دون ما يفيدها،
وكتاب أراد صاحبه أن يدوِّن أحداث التاريخ وهو ممن أسهموا فيها، وكتاب أراد صاحبه
أن ينقد شخصاً أو يتحدث عنه، وهو خصم له أو منافس أو حاسد.
أربعة لا تقبل شهادتهم في أربعة
أربعة لا تقبل شهادتهم في أربعة: قوي في ضعيف، ومستبد في مضطهد، ومتهالك
على الشهرة فيمن ينافسه فيها، وزوجة غاضبة في زوجها.
من اتَّكل على الله في أمر معيشته، وسعى لذلك، كفاه أمرها، ومن اتكل على ذكائه
ووسائله، أرَّقه همُّها، وأرهقته همومها، ومن تواكل عن السعي لها أذلَّته مطالبها،
فالسعيد: من سعى وتوكل على الله، والشقي: من سعى واغتر بنفسه، الذليل: من ترك
السعي تواكلاً وكسلاً.
كيف تعيش في الحياة
لا تيأس؛ فاليأس كفر برحمة الله، ولا تغضب؛ فالغضب قتل لفضائل النفس، ولا
تحقد؛ فالحقد تشويه لجمال الحياة، ولا تحزن؛ فالحزن إتلاف لأعصاب الجسم والروح، وتحمل
من الهموم ما لا يضxxx، وما لا ينسيك سلطان الله قضاءه وقدره في تصاريف الزمان،
ولا تعش غير مبال بما يجري حولك؛ فالمشاركة الوجدانية أنبل خصائص الإنسان، ولا تكن
أنانيًّا؛ فالإيثار أجمل فضائل الإنسان.
كيف تكون سعيداً
أدِّ واجبك على خير ما يرضي الله، واخدم الناس على خير ما يرضي الناس،
وتعلَّم أكثر مما تستفيد من العلم به، وافتح قلبك لأكرم ما في الحياة من مباهج،
وأغمض عينك عن أقبح ما فيها من أسواء، تكن سعيداً في الأرض وفي السماء.
من أحب..
من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسول صلى الله عليه
وسلم، تحبَّب إليه بمحاسن الأحوال، ومن أحب الجنة، هجر سيئ الأقوال، ومن أحبَّ
الخلود، أقبل على ما اشتدَّت مرارته، وأعرض عما عظمت حلاوته.
سحر المرأة
من عجيب سحر المرأة، أنها كلما أردت أن تبتعد عنها اقتربت، وكلما أردت أن
تغضب منها رضيت، وكلما أردت أن تتخلَّى عنها تمسَّكت بك، ولست أقول ما قال ذلك القدِّيس:
إنها شر لا بد منه، ولكني أقول إنها قدر لا مفرّ منه.
ولا أقول قول الآخر: إنها محبوبة فتَّاكة؛ ولكني أقول: إنها محبوبة مزعجة.
ضياع الحق بين ثلاث
إنما يضيع الحق بين ثلاث شهوات: شهوة الجاه والشهرة، وشهوة المال والمنفعة،
وشهوة اللذة والمتعة.
ثلاثة يضيعون الحق
ثلاثة يضيعون الحق في ثلاثة مواطن: مخلص يسكت عند قوم مبطلين، وعالم يسكت
بين قوم جاهلين، ومنافق يتقرَّب إلى قوم ظالمين.
ستة لا يرتجى منهم نصرة الحق
ستّة لا يرتجى منهم نصرة الحق أبداً: قوي مغرور متسلِّط، وشهواني سدَّت
عليه الشهوة منافذ تفكيره، ومبطل وجد له أتباعاً يغرونه بالمضي في طريقه، وعالم
اتَّخذ من علمه وسيلة لتحقيق أطماعه، ومتزهّد اتَّخذ الزهد في الدنيا ستاراً
لحيازتها، وطموح للشهرة اتَّخذ من مخالفة الحق سبيلاً إليها.
خمسة كتب لا تجد فيها الحق
خمسة كتب لا تجد فيها الحق خالصاً: كتاب أراد مؤلفه أن يتفلسف وليس
بفيلسوف، وكتاب أراد مؤلفه أن يظهر بمظهر المتحررين في تفكيرهم، وهو يقلد آراء
غيره تقليد الببغاء، وكتاب أراد مؤلفه أن يكتب للجماهير ما يلذ لها دون ما يفيدها،
وكتاب أراد صاحبه أن يدوِّن أحداث التاريخ وهو ممن أسهموا فيها، وكتاب أراد صاحبه
أن ينقد شخصاً أو يتحدث عنه، وهو خصم له أو منافس أو حاسد.
أربعة لا تقبل شهادتهم في أربعة
أربعة لا تقبل شهادتهم في أربعة: قوي في ضعيف، ومستبد في مضطهد، ومتهالك
على الشهرة فيمن ينافسه فيها، وزوجة غاضبة في زوجها.