Ahmad Wael Abufares
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يرحب بكم أحمد وائل أبو فارس في موقع الإمبراطور إذا أحببت التسجيل فالتسجيل مسموح ومجاني 00962786527694

شارك معنا في موضوع القضية الفلسطينية ، وكن مساهماً ،شارك بموضوع عن بلدك أو مساهمة شعرية وبأمكانك وضع صور فلسطينية شارك ولن تندم
السيد أحمد وائل يرحب بكم في موقع ومنتديات الإمبراطور للأعلان على موقعنا أنقر هنا
يمكنك رؤية درجات الحرارة لمدن الأردن ... لرؤية درجات الحرارة لهذا اليوم أنقر هنا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

درب التبانة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1درب التبانة Empty درب التبانة الجمعة يوليو 31, 2009 9:14 am

Al-Amprator

Al-Amprator
Admin

درب التبانة أو درب اللبانة هي مجرة لولبية الشكل، تحوي ما بين 200 إلى 400 بليون نجم ومن ضمنها الشمس، ويبلغ عرضها حوالي 100 ألف سنة ضوئية وسمكها حوالي 10 آلاف سنة ضوئية، ونحن نعيش على حافة تلك المجرة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تبعد نجو ثلثي المسافة عن مركز المجرة. وإذا نظر الشخص إلى السماء في الليل فقد يرى جزءاً من مجرتنا كحزمة من النجوم، ويرى سكان نصف الكرة الأرضية الشمالي درب التبانة في الصيف والخريف والشتاء. والمنظر في أواخر الصيف أو في مطلع الخريف يأخذ المدى الألمع والأغنى لهذا النهر السماوي: ففي ذلك الوقت من السنة، يمتد درب التبانة من برجي ذات الكرسي والملتهب في الشمال، عبر النصف الشرقي للسماء وعبر مجموعة نجوم تعرف كمثلث الصيف، ثم يغطس نحو الأفق خلال برجي القوس والعقرب . وتحجب الغيوم الفضائية بين برجي مثلث الصيف والقوس، رقعة مركزية واسعة من درب التبانة، مما يجعله يبدو منقسما إلى جدولين. وقرب برجي القوس والعقرب, يكون درب التبانة كثيفا ولامعا جدا، لأن هذا الأتجاه يدل نحو مركز المجرة.

ودرب التبانة أكثر تألقا في بعض أقسامها مما هي عليه في أقسام أخرى. فالقسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة شديد اللمعان، ولكن القسم الأكثر اتساعا ولمعانا يقع أبعد إلى الجنوب في كوكبة القوس، ورؤيتها ممكنة في الفضاء الشمالي على إنخفاض كبير في الأمسيات الصيفية، لكن مشاهدتها أكثر سهولة في البلدان الواقعة للجنوب من خط الاستواء.
سبب التسمية
تسمى بمجرة درب التبانة أو طريق اللبانة لأن جزء منها يرى في الليالي الصافية كطريق أبيض من اللبن يتمثل للرائي بسبب النور الأبيض الخافت الممتد في السماء نتيجة الملايين من النجوم السماوية المضيئية والتي تبدو رغم أبعادها الشاسعة كأنها متراصة متجاورة، كما ترى كامل المجرة من مجرة أخرى على شكل شريط أبيض باهت في السماء.

The Milky Way وهو ترجمة للتعبير الأغريقي Kiklos Galaxias الذي يعني الدائرة اللبنية. والقصة وراء هذا الإسم هي أن الرضيع هيراكليس(هرقل في النسخة الرومانية)حاول الرضاعة من صدر حيرا. وفيما تعرفه الأمهات الحاضنات في كل مكان، وكإشارة إلى رد فعل خذلان قوي,أنتثر بعض الحليب إلى خارج فم هيراكليس. وعندما أخفق في أن ينهل من هذا الجدول القدسي، حرم هيراكليس من فرصته في الخلو. أما الحليب الذي تدفق إلى السماء فقد شكل "الدرب اللبنى" أو درب التبانة(باللغة العربية).

أما عن أسم (درب التبانة) فقد جاء من تشبيه عربي، حيث رأى العرب أن ما يسقط من التبن الذي كانت تحمله مواشيهم كان يظهر أثره على الارض كأذرع ملتوية تشبه أذرع المجرة.

لكن أحدا لم يعرف هذه الخصلة من النجوم ومواصفاتها قبل أن يصنع جاليليو مرقبه الأول. عند ذاك تمكن جاليليو أن يكتشف إنها تتألف من الملايين من النجوم المنفصلة.


نشأة درب التبانة
يقدر علماء الفلك أن مجرة درب التبانه تكونت قبل مدة زمنية تقدر بـ 12–14بليون سنة ، فيما يعد علماء الفلك المجرة بأنها صغيرة العمر نسبياً بالنسبة لمجرات كونية أخرى.


مكونات المجرة
تتواجد مجرة درب التبانة ضمن مجرة عظمى، وهي المجرة الحلزونية التي تحتوي على العديد من العناقيد المجرية، وتشكل مجرة درب التبانة أحد هؤلاء العناقيد الهائلة في المجرة الحلزونية، وتقسم بنية المجرة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

النواة: وهي عبارة عن أنتفاخ شبه كروي في مركز المجرة تكون نتيجة الثقب الأسود العملاق الذي بدأ بميلاد المجرة, وزاد أتساعه ووهجه مع كبر عمر المجرة ومع الكم الهائل من النجوم الهرمة والأجرام والغازات والكواكب التي أبتلعها منذ ميلادها ومازال في إبتلاع المزيد من الأجرام بشراهة لا تتوقف.
الأذرع: هي التي تحيط بالنواة المجرية على شكل أخطبوط وهي أذرع عملاقة تدور حول مركز المجرة، وقد أحصى العلماء إلى الآن ثلاثة أذرع عملاقة كذراع أوريون (الجبار) الذي يبعد 26 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة, ويقدر العلماء عدد النجوم التي يحوها هذا الذراع الجبار بـمائتي ألف نجم ومن ضمنها نجم نظامنا الشمسي (الشمس) ، كما يقدر قطر الجزء الرئيسي منه في المجرة حوالي 100 ألف سنة ضوئية، والشمس متواجدة على بعد 30 ألف سنة ضوئية من مركز هذا الذراع، كما أن سمكه يصل إلى 1000 سنة ضوئية.
الهالة: وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة والمتكون من غازات مختلفة وسحب كونية.

https://al-amprator2.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى